روح بوس الواد الصايع بتاع مدرستك، اهو ارحم من البلطجي بتاع المدرسة اللي وراك
و اترمي في حضن الناظر اللي ياما عبطك،يمكن هو اللي يجبلك حقك دلوقتي
وجندل للغفير اللي علي باب المدرسة، اهو الشومة اللي معاه اجمد من الطوبة اللي في ايدك
وانتي اطلعي اجري علي بيت طليقك اللي كان عدمك العافية من الضرب، اهو ارحم من اللي واخدك علي ضرة و جايب رجالة في الشقة و مجوع العيال في البدروم
وانت يافندي يا متعلم يا متنور، بلاش تعيش دور الشريف؛ انت اللي شاهد علي عقد الجواز و شارب شربات ليمون
وانت متتحمقش اوي كده و تقول المزة من حق ابويا، مش ناقصاك يابن الكئيبة؛ المغفل كان محلل و مسيره للخلع كان مرسوم واهو بردو شافله يومين
البت مسيرها ﻷبو دبورة، الواد بيزف امه في كتب كتاب كاثوليكي علي ايد شيخ ازهري، والشهود سلفي و ليبرالي بمباركة بطرك ارثوذكسي والليلة عيد والشعب كله سعيد، ده حتي المعازيم جم قبل الفرح باسبوع. العوالم بترقص و المغنواتيه بتلعلع بس كله مقلق من بلطجية طليقها ليشدو السلك و يضربوا كرسي في الكلوب.
بس اهي بقت في عصمة راجل، هو بقي يحميها
بيني و بينك؛ أنا كمان انبسط في الفرح، المخفي جوزها كان طايح فينا و مراته اﻷولانية مكفراني و فشخاني ضرب اما جتتي نحست
خلص كلام الهجايص
فليختر كل منا جلاده بعناية
No comments:
Post a Comment