يلعن أبو الزهق اللي يخلي الواحد يعمل كده؛ الأنسان صحيح عدو نفسه، بس الحظر كافر و الزهق يعمل أكتر من كده. ده أول بوست في سلسلة بوستات بحاول فيها التعبير عن معاناة كائنات بدائية في فهم تصرفات و دوافع و انفعالات كيانات شديدة التطور و الرقي. هي محاولة يائسة للتعبير عن الرأي البدائي مش تفسيره أو تبريره لا سمح الله
مين البوب؟
البوب هو العبد لله الغلبان، لقب اداهوني أصحابي من فترة حتي قبل الثورة في وقت كنا بنتشاور لكتابة ميثاق البوبات و تحديد الدور الفاعل لعم الشباب في الحياة العملية.
بس اشمعنا لينا و ميار؟
لينا: جاي من الدلوعة العالمية لينا من مسرحية المتزوجون؛ بس أي اسم تاني ممكن يتحط من تفيدة و فتاكات لحد شريهان و بريهان و أسماء كتير مافهمهاش
ميار: محتاج اسم فيه سجع يمشي مع "محتار". ميار كان أسهل واحد بس كان ممكن كمان ماهينار، شويكار، ساليزار ولا انشالله سشوار
دلوقتي مع أول بوست تحت عنوان "الدليل العشوائي لفهم النجم السينمائي"
قبل ما أبتدي أحب أأكد علي احترامي لكل الأسماء الجاية علي المستوي الشخصي؛ مين عارف، يمكن أتشهر و الكلام ده يتمسك عليا
في شخصيات غريبة بتوهم الفاتنات، الجميلات، الجامدات جداً من غير ما هما حتي يعرفوا ليه و معظمهم بيتصرف بنفس الطريقة بغض النظر عن السن أو الدماغ. مش هتكلم علي الشباب العنيف أبو ترابيس و مجانص علي الرغم من ان دايماً دمهم يلطش. و مش هتكلم علي الشاب المز المسبسب ولا أبطال المسلسلات التركي. و مش حهوب جنب الواد أبو عربية سبور. و أكيد هيبة وكلاء النيابة و الظباط اللي تتهزلهم شنبات بره الحسبة ديه. و تصدق حتي مش هتكلم علي الواد التخين الكلبوظ، أحياناً بيبقوا مسخرة و يهلكوا من الضحك. آدي تلت أمثلة عشان مطولش:
كاظم الساهر
أمير غناء السهوكة بلا منازع، بغض النظر عن صوته و كليباته اللي مليانة مزز أغانيه مملة. من يوم ما طلع و هو عايش دور عبد الحليم و المزيعة من دول تقعد تقول "قاظم...قاظم". في قاعدة مع ناس أصحابي سألت واحدة وقت برنامج "ذا فويس" ايه الجامد فيه، كان الرد "بس بس ايش فهمك انت، ده قاظم"
عمرو حمزاوي
مرة ماشي مع واحدة زميلتي في الجامعة؛ البنت عاقلة جداً و مخها يوزن بلد. بشاور و بقول حمزاوي قاعد هناك، في لحظة الضحكة من الودن للودن، العيون وسعت، الوش أحمر و سؤال برئ "فين فين؟". قابل بقي يا معلم أسامي الدلع اشي "ميزو" و اشي "عمور" و كمية النفسنة علي البنية بسمة علي مقالة في جرنان الشروق. قلت جايز أراءه السياسية هي السبب، بس أقطع دراعي ان كانوا بيفهموا نص كلامه. و كل لما أسأل ايه الجامد فيه، يتقالي "ميزو، هو فيه زي ميزو" و يسرحوا في عالم اﻷحلام!
هاني سلامة
ده بقي اللي لغز كبير؛ واد بايخ و ماسخ و رزل. شادد وشه علي قالب كشر، كل المواقف ليها نفس التعبير. نفس نبرة الصوت و علي طول مبرق. قدرته علي التمثيل متفرقش كتير عن قدرتي علي قيادة غواصة نووية. لما بسأل باخد اجابات زي "شفته في السلم و التعبان" أو "ده قمر، كفاية الطلة"
مش عارف ايه مصيري بعد الكلمتين دول بس أديني قلتهم و رزقي علي الله. يمكن أتعلق، و جايز اتعسكف، و يمكن حتي يتقاللي "لا أنت اللي جامد أوي يا فتك"، و أكيد هيتهموني بالحقد و النفسنة بس ربنا يستر و أبو وردة ما يترفعش.
ابقوا اسألوا عليا
No comments:
Post a Comment